Details, Fiction and الثقة بالنفس في العمل



وليس من صالح الحضارة في المدى البعيد أن تنمحي الفروق الفردية في الأداءات. نعم إنّ التطابق يمكن أن يؤدي إلى يسر في الأداء وإلى تعارف سهل ميسور على طريقة تنفيذ الأعمال. ولكن يجب مع هذا أن تتاح فرصة للتعبير عن النفس بإزاء كلّ عمل مهما كان مصبوغاً بالروتين والرتابة.

حيث إنّ تقليد العامل لزملائه والسير خلفهم بلا هدف أو طموح خاص به قد يُشكّل نقطة ضعفٍ وعائق أمام نجاحه وقوّته وتقدمه في وظيفته، كما وقد يُظهر عدم الثقة في نفسه، الأمر الذي يُفقده ثقة الآخرين به ونظرتهم له كشخصٍ غير مُتميّزٍ أو مستقل بذاته وواضح الهويّة أو قادر على الإنجاز والنجاح دون أن يسير خلف شخصٍ آخر مُسيطر ويتبعه، ولا يعني ذلك عدم الاقتداء والتعلّم من نهج شخصٍ آخر يجده العامل قدوةً ومثلاً أعلى يُحتذى به، لكن لا يعني حرفيّاً التقليد بشكلٍ عشوائيٍّ وغير بنّاءٍ لا يدعم وظيفته ولا يرتقي بمستواه العمليّ، وإنما هو مجرد إنجاز لما هو مطلوب دون تكلّف وعناء الارتقاء والنموّ بالذات.[٣]

في هذا المقال سوف نتحدث عن الثقة بالنفس وأنواعها، وأهم طرق تنميتها وتعزيزها.

الخبر الجيّد في هذا الصدد هو أنّ الثقة بالنفس أحد الصفات التي يمكن للشخص اكتسابها وبنائها بنفسه!

إذا كنت تعاني من ضعف الثقة بالنفس، فيمكنك الآن الحصول على مساعدة احترافية لاستعادة ثقتك بنفسك وتحقيق أهدافك.

التحدّث بوعيٍّ ووضوح: وذلك من خلال التواصل اللفظي الصريح الدقيق الذي يشرح فيه العامل الثقة بالنفس في العمل وجهات نظره بوضوحٍ ودقة بأقل عدد ممكن من الكلمات، حيث تكون العبارات بسيطة لكنها عميقة وواضحة المعنى وتُسهّل على الزملاء فهمه والتواصل معه.

فعملية إدارة الوقت هي عملية منظمة ومدروسة بهدف الوصول إلى الاستخدام الأمثل للزمن بما يخدم مصلحة الشركة من جهة، وراحة العامل النفسية والجسدية من جهة أخرى.

الثقة بالنفس الإيجابية: هي الثقة التي تستند إلى تقييم واقعي لقدرات الفرد وإمكاناته.

ولا يتأتى الشخص هذا إلّا إذا وثق في نفسه، وكانت ثقته بنفسه منعكسة على ثقته بالعمل الذي يضطلع به.

امنح نفسك الفرصة للنجاح، ولا تخشى الفشل: الفشل هو جزء من الحياة. عندما لا تخاف من الفشل، فإنك تكون أكثر قدرة على التعلم والنمو.

تسجيل الدخول الاجتماعي لا يعمل في نوافذ التصفح المخفي والخاص. يُرجى تسجيل الدخول باسم المستخدم الخاص بك أو بريدك الإلكتروني للمتابعة.

وليس أحد يشك في أنّ اتقان العمليات المنوطة بالمرء لا يتأتى إلّا عن طريق الثقة بالنفس. فالشخص الذي لا ينجز من عمله إلّا القشور دون اللب هو في حقيقة سيكلوجيته شخص مفتقر إلى الثقة بالنفس.

تخيلي طفلًة صغيرة تتعلم المشي. هناك الكثير من الإمكانيات في انتظارها. ولكنها خائفة من الوقوع أرضًا وهي تخطو الخطوات الأولى.

ومن المهم أيضا أن يكون لدى المرء صورة إيجابية عن ذاته. ومن أجل بلوغ هذه الغاية، يجب أن يسأل المرء نفسه: ما الذي أحققه من خلال عملي، وما هو الناتج النهائي لعملي؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *